كثيرة هي تلك الأحاديث التي تشير إلى فضل قضاء الدين وتفريج الكرب ومنها ما رُوي عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: أن رجلًا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله: «أي الناس أحب إلى الله؟، وأي الأعمال أحب إلى الله؟»، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهرًا
ومن هذا الباب يقوم الفريق الخيري بقضاء الدين عن بعض المعسرين الذين لم يستطيعوا سداد فواتير الماء و الكهرباء -طبعاً- بعد دراسة حالة كل معسر، أو تعسر عليهم سداد ديون ترتبت عليهم بسبب وقوعهم في خسارة لا دخل لهم بها كمثل الحرائق و الفيضانات أو خسارة تجارية أو غيرها من الظروف التي تطرأ على الانسان.