
اســتجاب المصلحــون فــي كل األمــم الســابقة و فــي أمــة محمــد صلــى اللــه عليــه وآلــه وســلم لنــداء اللــه تعالــى الآمــر بإعانــة المحتاجيــن و الفقــراء والمســاكين وابــن الســبيل كل بقــدر اســتطاعته.
ولقـد علمنـا ربنـا جـل فـي عـاه مـن خـال تتبـع آياتـه البينـات فـي كتابـه العزيـز ،العقيـدة التـي ينبغـي أن يعتقدهـا المسـلم اتجـاه المـال، ولذلك كل مـن يعتقـد بهـذه العقيـدة لـن يبخـل بمالـه، بـل سيسـارع فـي الإنفـاق فـي كل سـبل الخيـر، ويمكـن أن نشـير هنـا لخمـس آيـات بينـات مـن كتـاب اللـه العزيـز تتحـدث عـن الإنفـاق، ينبغـي لـكل مسـلم أن يتدبرهـا ويجعلها نبراسـا لـه وهـي :
أولاً: المال مال الله، قال الله تعالى: (وآتوهم من مال الله الذي آتاكم).
ثانياً: ينبغي أن تنفق في السراء و الضراء: ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ).